مشروع جديد اعلنت عنه الجمعية الجيولوجية الامريكية لمتابعة مدي تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري وذلك بقراءة شواهد القبور, حيث تعتقد الجمعية أن التغييرات التي طرأت علي الشواهد الرخامية للقبور قد تكون خير دليل علي مدي تسارع الظاهرة.
ويقول الباحثون بالجمعية إن غازات الغلاف الجوي تذوب في قطرات المطر مما يتسبب في تآكل شواهد القبور والملاحظ أن اغلب الكلمات المكتوبة علي الشواهد قد محيت بفعل الظاهرة علي مر عشرات السنين وطلبت الجمعية التي اطلقت علي مشروعها اسم' ايرث ترك' مساعدة العامة في قراءة شواهد القبور وحمايتها من الاندثار واعادة نقش السطور المكتوبة, ومن خلال جمع البيانات من شواهد القبور الرخامية من مختلف العصور في مختلف أنحاء العالم, يأمل العلماء في إنتاج خريطة عالمية حول نسب معدل تأثير العوامل الجوية من هذه الأحجار. وقال جاري لويس مدير المشروع: إن البيانات التي سيتم جمعها قد تحدث فارقا حقيقيا في الطريقة التي ندير بها بيئتنا'.