Admin Admin
عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 09/12/2009 العمر : 56 الموقع : الاسكندرية
| موضوع: زوجتي سحاقية! .. الخميس ديسمبر 10, 2009 4:51 pm | |
| أصعب لحظات يمكن أن تمر على الإنسان هي لحظات شلل التفكير.. نعم... إنه الشلل.. هذا هو التعبير الوحيد الذي يمكن أن أصف به حال ذهني حينما علمت الحقيقة!! كنت أحسب نفسي أسعد من في الوجود، كنت أخشى من تمام نعم الله علي، لعلمي أن بعد التمام نقصان، وأن علامة الزوال هي التمام.. فإما أن تزول النعمة وإما أن تزول أنت عنها. أنا شاب في مقتبل عمري، جاهد أبواي في تربيتي، وكانت حالتنا المادية يمكن تصنيفها بالفقيرة، لكني أتممت دراستي الجامعية، ومنّ الله علي بالعمل، وتدرجت فيه بتوفيق الله بسرعة كانت مذهلة لي قبل أي أحد، مما كان له انعكاس على دخلي المادي، وبعد وفاة والدتي كان لا بد من الارتباط، كي أجد من يدبر لي شئوني.. المهم قررت الزواج، وبحثت، وكنت معجبا بإحدى فتيات القرية، كانت نموذجا في كل شيء.. الأدب، الأخلاق، التدين، الفطرة النقية، الجمال، البيئة السوية، الأسرة ذات الحسب والنسب كما يقولون، تقدمت وأنا أقدم رجلا وأؤخر أخرى، لكني اعتمدت على الله ثم على سيرتنا الحسنة في البلد، وكذلك على ما ينتظرني من مستقبل بحكم عملي.
وعلى غير المتوقع تمت الموافقة بأقصى سرعة، وتم العقد، واقتربت من حصن كان كل شباب بلدتنا يتمنونه لما أسلفت من صفات، وعشت سنة كاملة وهي فترة الخطوبة كما تسمى كأسعد من في الوجود، وتم البناء بفضل الله وعشت 9 سنوات عسل هي مدة زواجي إلى الآن لم ينغصها إلا بعض الأشياء القليلة من وجهة نظري وكنت أتغلب عليها بحبي لزوجتي واحترامي لها، وإلقاء اللوم على نفسي في كل مرة.
كانت هذه المنغصات قد بدأت بعد شهور من الزواج لا أعلم متى تحديدا، لكنها فترة بسيطة وهي تخص علاقتنا الخاصة، كنت كأي شاب لدي طاقة متفجرة وعلى استعداد لممارسة تلك العلاقة في اليوم أكثر من مرة، لكني كنت أواجه بفتور يجعلني أمسك بزمام شهوتي حرصا مني على مشاعر زوجتي، وتطور الأمر بعد ذلك من فتور إلى صدود، فسرت ذلك بالحمل والوضع، وما يعتري النساء من تغيرات فسيولوجية أقرأ عنها كثيرا، وكنت ألوم نفسي دوما على عدم انتباهي لهذه الأشياء، وحاولت أن أضبط هذا اللقاء الخاص بموعد كي يكون أيسر على زوجتي، فحاولت أن يكون أسبوعيا وظللنا فترة ثم وجدت الصدود يزداد، أجلته ليكون شهريا فوجدتها كأنها تتمنى ألا يكون من الأصل!!!
وقبل أن أسترسل أود أن أخبركم بأن طبيعة اللقاء كان يشوبها في بعض الأحيان تصرفات غير مقبولة أو مبررة منها (........)، لكني كنت أصنفها على أنها نوع من الاستمتاع المباح الذي لم يرد نص بمنعه!!!
كما قلت كنت أتعجب في البداية، لكن لعلمي أن هذه الأشياء ليست محرمة كنت أتركها لتفعل ما تريد، حتى لا أحرمها لذة معينة تشعر هي بها. المهم... مرت الأيام وصدودها يزداد، وأنا أصارع نفسي من شدة شهوتي المختزنة لدرجة أني أحتلم بطريقة شبه يومية، وللعلم فقراءاتي المتعمقة في شتى ألوان الثقافة -والجنسية إحداها- جعلتني على علم بدقائقها وقادرًا على إمتاعها، كي لا يفسر هذا الصدود منها على أنه من قلة خبرتي. وللعلم فزوجتي مع كل هذا الصدود قمة في تدينها، قمة في اتساع أفقها، قمة في احترامي وتقديري، قمة في تفانيها في خدمتي وخدمة أبحاثي، قمة في عطائها، قمة في تربيتها لأبنائها لدرجة أنها هي من تحفظهم القرآن... كل هذه التصرفات كانت تجعلني أحتمل على مضض تقصيرها في هذا الجانب وأوجد له كل المبررات المحتملة وغير المحتملة لأقنع نفسي.. وفي نفس الوقت أغرق في أبحاثي وفي عملي كي لا أوجد وقت فراغ أفكر فيه في هذا الأمر الذي كثيرا ما يتعبني التفكير فيه.
وجاءت لحظة الشلل... شلل التفكير.. عدت من عملي ذات يوم، وجدت زوجتي كالعادة تنتظرني بابتسامة جميلة، وترحاب تعودت عليه منها، خلعت عني ملابسي جهزت لي حمامي، خرجت لأصلي، أنهيت الصلاة فوجدت الطعام، قبلها سألت عن الأولاد، فقالت إنهم عند جدتهم -أمها تعني- تناولت الطعام، أخبرتني أن أحد معارفنا قد توفيت أمه ولا بد من العزاء، فقلت لها سأذهب بعد الطعام مباشرة كي أدرك العزاء، وأثناء الحديث دق جرس الباب، دخلت إحدى صديقاتها -وأنا أعرفها- إلى الصالون مباشرة فقالت إنها تواعدت معها لأداء واجب العزاء. طلبت منها أن أوصلها في طريقي إلى هناك، فقالت لا؛ لأن صديقتها من الممكن أن تتعرض لإحراج، فتفهمت الأمر وانصرفت، وأثناء انصرافي سألتني إلى أين سأتوجه بعد العزاء؟ فأجبتها بالذهاب لبعض أصدقائي وسأتأخر قليلا، واتفقنا على أن أذهب في نهاية الليل لأحضرها من عند والدتها لأنها ستتوجه بعد العزاء إلى هناك.
غادرت المنزل، وبعد حوالي 100 متر تذكرت أنني لم أحضر جوالي، فعدت مسرعا، ودخلت البيت من الباب العلوي فبيتي بطابقين -فيلا- حتى لا أحرج صديقة زوجتي فهما مازالتا بالداخل.. أحضرت "الموبايل"، وهممت بالخروج، لكن عيني وقعت على زوجتي تحتضن صديقتها بطريقة غير طبيعية أثارت الريبة في نفسي، فدققت النظر فإذا بهما تهمان بالصعود إلى فوق، اختبأت في غرفة نوم الأولاد، فإذا بهما تدخلان إلى غرفة نومنا، وهنا كانت الصدمة........ لقد بدأتا تمارسان السحاق بتفنن عجيب، وقفت وأنا غير قادر على التفكير، لم أستطع أن أتحرك..
انتهتا بعد فترة كانت طويلة جدا بالنسبة لي، العجيب أنهما دخلتا إلى الحمام سويا لتغتسلا ثم خرجتا أيضا سويا. لم أستطع أن أخرج، ولم أستطع أن أفكر... أهذا الملاك الطاهر الذي أحيا معه من هذا النوع؟ كيف بي أتعامل معها بعد ذلك؟ هل أستطيع؟.. قطع هذا الشلل في التفكير دعاء هو "رنة" هاتفي الجوال: اللهم إنا نستغفرك ونستعينك.... رددت الدعاء.. ثم رددت على الهاتف فإذا هو أحد أصدقائي يتعجب من عدم رؤيتي في العزاء ويتعجلني إن كنت أنتوي الذهاب، فأخبرته أني في الطريق، وذهبت إلى هناك.
وبعد العزاء ذهبت إلى بيت والدتها، كي أحضرها والأولاد، فوجدتها هناك تجلس يبدو عليها علامات الاكتئاب، لم أستطع أن أكلمها، وسألتني والدتها، عن سبب "زعلها" فأخبرتها أني لا أعلم، فقالت: على فكرة " بأه (أصبح) بيتكرر كتير زعلها من غير سبب يا....." المهم أنهينا الجلسة سريعا وعدنا إلى البيت. ومن وقتها إلى الآن وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أصارحها بعلمي بما حدث منها، أم أنني بذلك سأجرحها، وهل يمكن علاج أمثال هؤلاء إن اعتبرنا هذا مرضا من الأساس، ماذا أفعل؟
صدقوني لقد شل تفكيري، شهران كاملان وأنا مشلول التفكير، أهملت عملي، أهملت بحوثي، والأنكى أنني مرشح لبعثة معينة قد تتجاوز مدتها سنوات يسمح لي بعد فترة قد تربو على 6 أشهر أن أصطحب أسرتي. بالله عليكم أشيروا علي، ماذا أفعل؟ لي 3 أولاد ما زالوا أطفالا، أخاف على أحدهما من رؤية منظر كهذا، وهما الآن من حفظة القرآن الكريم رغم صغر سنهما تماما كما أحفظه أنا وللأسف أمهما. هل أطلقها؟ أم أعالجها؟ وكيف أمرس نفسي على معاشرتها؟ هي الآن تتعجب من عدم اقترابي منها هذه الفترة، بالرغم من شعوري بأنها تريد ذلك، وبدأت أربط بين أي فترة تكون فيها مكتئبة أو غير معتدلة المزاج وبين ممارستها هذا العمل؟ أخشى أن يفتضح أمرها إن حاولت أن تمارس هذا الفعل مع أي إنسانة أخرى، الهواجس تقتلني، خوفي على مستقبل أولادي يكاد يفقدني عقلي، ألجأ إلى الله كثيرا بالصلاة والصدقة، لكني أريد حلا عمليا.. بالله عليكم ليجبني أحد المتخصصين في هذا الأمر تحديدا، ماذا أفعل؟
وسأنتظر ردكم بأقصى سرعة، مع الأخذ في الاعتبار أن وضعيتي الاجتماعية أخشى معها الآن التردد على عيادة نفسية مثلا، مع إيماني الشديد بالعلم فإن مجتمعنا له نظرة معينة في مثل تلك الأمور لا بد من مراعاتها. بالله عليكم بسرعة.. جزاكم الله خيرا، وأعتذر عن طول الحكاية *************************************************************
اخوتي أخواتي الكرام والكريمات ،
تِلكم حكاية وجدتها في احدى الصفحات وكادت تشيّبني .. لهولها وفظاعتها .. فبينما الرجل ينعم بظاهر زوجته يُفاجئ بنفاق مزري .. يتدحرج نحو الهاوية حتى يصبح شذوذ جنسياً .. أرجو ان أستمع لأرائكم حول هكذا مسألة .. لأنها خطيرة جدا .. بعِظم مسألة الشذوذ نفسها ولربما أشد ..
فهل يطلقها ؟
هل يأخذها لطبيب نفسي ؟
وكيف سيعاشرها بعد ان إكتشف هذا منها ؟ ؟
وأسئلة ٌ كثيرة ..
والسّلام
| |
|