الإشـــــــــــــــــــــــــــاعة

بسم الله الرحمن الرحيم
أرت أن اكتب عن الإشاعة وإن سبقني غيري في الكتابة فالإشاعة مرتع خصب لمن أراد التحذير منها والإشاعة كما هي في دنيا الناس خبر مصدره الأساسي غير معروف أو محدد يطلقها بعض الناس لأهداف وغايات شتى من شخص لآخر تتناقلها المجالس وتنشرها بسرعة تناقلها الأفواه وتلوكها الألسنة تفشو وتشيع . أنها أشبه ما تكون بالمكروب الخبيث متى استوطن جسما أفسد على صاحبه حياته وحوله إلى معاناة وقلق وهو ما تحدثه الإشاعة الكاذبة يتعرض لها بعضنا من ذلك يتضح إن بث الإشاعات المغرضة عمل غير خلقي يخجل منه فاعله بدليل انه لا يظهر نفسه لمصدر هذه الإشاعة أو الخبر وذلك خوف افتضاح أمره عندها يشعر بالندم الذي وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه. وقد حدثت إشاعة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها متمثلة في حادثة الأفك الذي أشاعها المنافقون مما جعل النبي عليه السلام يعتزلها حيناً من الزمن حتى برئها الله من فوق سبع سموات. وقال تعالى( إن الذين جآءو بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ..الآية إلى قوله تعالى يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا أن كنتم مؤمنين ) ومن هنا يمكن اعتبار الإشاعة نوع من التخلف الفكري الذي يعاني منه بعض البشر الذي إن تشرت فيها الأمية والبطالة وبحثهم عما يشغل وقت الفراغ عندهم كما أن القران الكريم يحذر المؤمنين من ناقلي الإشاعات وأمرهم أن لا يصدقوا كل ما يقال قبل أن يتثبتوا من صحة الخبر فالنتيجة الندم الشديد على ما يصيب الآخرين من ضرر الإشاعة دون دليل وبرهان قال تعالى(يأيها الذين أمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماَ بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين الآية ) ومن هنا ينبغي أن لا نصدق الإشاعة قبل أن نتثبت من صدق قائلها حتى لا نكون جزء من نقل الإشاعة رافعين أنفسنا عن مواطن الخطأ. وفقنا الله لطريق الهداية والصواب والله سميع الدعاء.

أشغــال شـاقــه


أبــو كلـمة فوت بــكره .. ولآه ؟؟

*

وأبـو رشــوه بيــصطاد فى الزنقه؟؟

*

وابو مكسب من خطف وسرقه ؟؟

*

وابو ضحكه لرئيسه برقــــــــــه ؟؟

*

وابو مطوه فى وش فقير دقه ؟؟

*

وابو 10 و20 الف فى شقه ؟؟

*

وابو لفظ لا خلى ولا بقــــــى ؟؟

*

دول لو ينزحوا كدا بزقـــــــــه ؟؟

*

أردت أن اكتب عن الإشاعة وإن سبقني غيري في الكتابة فالإشاعة مرتع خصب لمن أراد التحذير منها والإشاعة كما هي في دنيا الناس خبر مصدره الأساسي غير معروف أو محدد يطلقها بعض الناس لأهداف وغايات شتى من شخص لآخر تتناقلها المجالس وتنشرها بسرعة تناقلها الأفواه وتلوكها الألسنة تفشو وتشيع . أنها أشبه ما تكون بالمكروب الخبيث متى استوطن جسما أفسد على صاحبه حياته وحوله إلى معاناة وقلق وهو ما تحدثه الإشاعة الكاذبة يتعرض لها بعضنا من ذلك يتضح إن بث الإشاعات المغرضة عمل غير خلقي يخجل منه فاعله بدليل انه لا يظهر نفسه لمصدر هذه الإشاعة أو الخبر وذلك خوف افتضاح أمره عندها يشعر بالندم الذي وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه. وقد حدثت إشاعة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها متمثلة في حادثة الأفك الذي أشاعها المنافقون مما جعل النبي عليه السلام يعتزلها حيناً من الزمن حتى برئها الله من فوق سبع سموات. وقال تعالى( إن الذين جآءو بالإفك عصبة منكم لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ..الآية إلى قوله تعالى يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا أن كنتم مؤمنين ) ومن هنا يمكن اعتبار الإشاعة نوع من التخلف الفكري الذي يعاني منه بعض البشر الذي إن تشرت فيها الأمية والبطالة وبحثهم عما يشغل وقت الفراغ عندهم كما أن القران الكريم يحذر المؤمنين من ناقلي الإشاعات وأمرهم أن لا يصدقوا كل ما يقال قبل أن يتثبتوا من صحة الخبر فالنتيجة الندم الشديد على ما يصيب الآخرين من ضرر الإشاعة دون دليل وبرهان قال تعالى(يأيها الذين أمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماَ بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين الآية ) ومن هنا ينبغي أن لا نصدق الإشاعة قبل أن نتثبت من صدق قائلها حتى لا نكون جزء من نقل الإشاعة رافعين أنفسنا عن مواطن الخطأ. وفقنا الله لطريق الهداية والصواب والله سميع الدعاء.